ولاء محمود شاكر1، نغم سعدون ابراهيم1* وأزهار عامر غليم2
(1) قسم علوم الحياة، كلية التربية للعلوم الصرفة، جامعة ديالى، العراق؛ (2) مديرية تربية الرصافة الثانية، بغداد، العراق.
البريد الإلكتروني للباحث المراسل: [email protected]
الصفحات 247-256
A Regional Scientific Journal Published Four Times a Year by the Arab Society for Plant Protection
ولاء محمود شاكر1، نغم سعدون ابراهيم1* وأزهار عامر غليم2
(1) قسم علوم الحياة، كلية التربية للعلوم الصرفة، جامعة ديالى، العراق؛ (2) مديرية تربية الرصافة الثانية، بغداد، العراق.
البريد الإلكتروني للباحث المراسل: [email protected]
الصفحات 247-256
بهدف دراسة دور الكالسيوم في زيادة تحمل بذور القمح للاجهاد الملحي، أجريت تجربة مختبرية في مختبر النبات التابع لقسم علوم الحياة، كلية التربية للعلوم الصرفة، جامعة ديالى، العراق. نُقعت بذور القمح في محلول كلوريد الكالسيوم ذي التراكيز 0، 50 و 100 مغ/ليتر، وبعد توزيعها في أطباق بتري عوملت ولمرة واحدة بـ 10 مل من محلول كلوريد الصوديوم وبالتراكيز 0، 50 و 100 مغ/ليتر. أظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً معنوياً في كلٍّ من إنبات البذور، قوّة البادرة، طول الريشة والجذير، الأوزان الرطبة لكل من الريشة والجذير، والوزن الجاف للجذير نتيجة معاملة حبوب القمح بمحلول الصوديوم بالتراكيز 50 و 100 مغ/ليتر. كذلك أظهرت النتائج أن معاملة حبوب القمح بمحلول الكالسيوم بالتراكيز 50 و 100 مغ/ليتر سببت زيادة معنوية في كل من طول الريشة والجذير، في حين سببت المعاملة بالكالسيوم بالتراكيز المبينة أعلاه انخفاضاً معنوياً في كل من دليل قوة البادرة ووزن الجذير الرطب والجاف. أظهرت نتائج الدراسة أيضاً فروقاً معنوية في جميع الصفات المدروسة، باستثناء صفة النسبة المئوية للانبات، نتيجة التداخل بين معاملتي الصوديوم والكالسيوم وبالتراكيز 0، 50 و 100 مغ/ليتر. وعليه، يمكن اعتبار معاملة النباتات النامية تحت ظروف الاجهاد الملحي بالكالسيوم إحدى الآليات التي تساعد النبات على تحمل الملوحة وتحسّن مؤشرات الإنبات والنمو.
إجهاد ملحي، كالسيوم، ريشة، جذير، إنبات، قمح، أمراض فسيولوجية.